هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | برنامج سفراء الكربون

نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة تعريفية حول برنامج سفراء الكربون، حضرها 80 فرداً من طلاب الجامعات والموظفين الشباب من منتسبي الدورة الرابعة من البرنامج، الذي أطلقته الهيئة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، بهدف إشراك الشباب في القضايا الوطنية والعالمية، وتعزيز اهتمامهم وثقافتهم حول الطاقة المستدامة وتغير المناخ، ونمط استهلاك الموارد الطبيعية.

عُقدت ورشة العمل في مجمع هيئة كهرباء ومياه دبي للتدريب المهني والأكاديمي، في منطقة الحضيبة بدبي، وهدفت إلى تعريف منتسبي الدورة الرابعة من البرنامج بطبيعة البرنامج وأهميته في إشراك الشباب من طلاب الجامعات والموظفين المتخصصين الشباب في أنشطة طموحة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية منخفضة الكربون، بما يسهم في بناء وتوطيد الجسور بين التعليم الأكاديمي وعالم الأعمال والصناعة. كما سلطت ورشة العمل الضوء على أجندة الدورة الرابعة من برنامج سفراء الكربون، ودوراته التدريبية المتنوعة، والتي تشمل العديد من قضايا الاقتصاد الأخضر مثل الاستدامة وتغير المناخ، وحساب الغازات الدفيئة، والمبادئ الاقتصادية والمفاهيم الأساسية لتقنيات الطاقة الشمسية، وابتكار التقنيات الإحلالية، وتقنية الـ «بلوك تشين»، وغيرها.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تولي هيئة كهرباء ومياه دبي الشباب أولوية قصوى، وتعتمد عليهم في تنفيذ خططها الطموحة الرامية إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويهدف برنامج سفراء الكربون إلى تعزيز دور الشباب في مجال الوعي البيئي، والحد من انبعاثات الكربون حفاظاً على البيئة وتحقيقاً لاستراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون الهادفة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول 2021. ونسعى من خلال البرنامج إلى تقديم نموذج نفخر به للشباب المواطن الواعي القادر على دفع عجلة الاستدامة والاقتصاد الأخضر، تماشياً مع أهداف مئوية الإمارات 2071، ورؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021 بأن تكون دبي مدينة مستدامة في مواردها، ذات عناصر بيئية نظيفة، وصحية، ومستدامة."

وأضاف الطاير: "نحرص في الهيئة على إشراك الشباب في جهود تعزيز كفاءة الطاقة، انسجاماً مع المبادرة طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، وتحقيقاً لاستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي تهدف إلى خفض الاستهلاك في مجال الطاقة بنسبة 30% بحلول العام 2030."

من جانبه قال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي: "نسعى من خلال برنامج سفراء الكربون إلى إيجاد جيل من القادة المؤهلين لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وإيجاد مستقبل مستدام. ويتيح البرنامج الفرصة للشباب لمعرفة المزيد حول قضايا البيئة والتحديات المتعلقة بالتغير المناخي في إطار معرفي متكامل يضمن التنفيذ الفعال للخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة. وتأتي الدورات التدريبية ضمن المرحلة الرابعة للبرنامج لصقل تلك المواهب والإسهام في إشراك منتسبي البرنامج في دعم مسيرة التنمية المستدامة."

ويشكّل المشاركون في البرنامج ثمانية فرق بواقع 10 مشاركين لكل فريق، لتتنافس الفرق الثمانية في تصميم حلول مبتكرة لخفض الانبعاثات الكربونية تحت أحد محاور استراتيجية دبي لخفض انبعاثات الكربون 2021 وهي: النفايات، والنقل، والطاقة والمياه، والتصنيع. ويقدم كل فريق نموذجاً أولياً لابتكاره إلى لجنة من الحكام المتخصصين لاختيار المشروع الفائز في المسابقة وفق المعايير المحددة من قبل اللجنة.