هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | سعادة سعيد محمد الطاير يتفقد أعمال إنشاء المبنى الجديد لأكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي

تفقد سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الأعمال الإنشائية في المباني الجديدة لأكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي في منطقة الحضيبة في دبي، وذلك للاطلاع على تقدم سير الأعمال. وتشتمل أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي على خمسة مباني جديدة بارتفاع أربعة طوابق لكل منها تضم الصفوف الدراسية وقاعات المحاضرات والمسرح، والمداخل الرئيسية بالإضافة إلى الورش الفنية.

ومن المتوقع الانتهاء من أعمال تشييد المبنيين A و B اللذين يضمان الصفوف الدراسية والورش الفنية في نهاية شهر أغسطس2017، وأن تستقبل الأكاديمية الطلاب المنتسبين للموسم الدراسي 2017/2018 في شهر سبتمبر 2017.

 وتمتد الأكاديمية على مساحة تزيد على 343,789  ألف قدم مربع ، وستستقبل جميع التخصصات المتعلقة بالطاقة مثل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصيانة وتشغيل المعدات والطاقة المتجددة والمستدامة. وتضم المباني الجديدة مكاتب للموظفين المختصين والمهندسين والمدربين، وقاعات للتدريب والمحاضرات وورش العمل مجهزة بأحدث التقنيات والتجهيزات التعليمية، ومختبرات الحاسوب ومسرح للفعاليات الداعمة للتعليم، وصالة متعددة الاستخدامات، وملعب خارجي بالإضافة إلى مكتبة وحضانة أطفال، فضلاً عن مواقف للسيارات متعددة الطوابق.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير: "انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتعزيز التوطين، وتحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في استثمار الكوادر الوطنية وبناء جيل المستقبل الذي يواكب حكومة وفكر المستقبل، وذلك من خلال التركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى يعزز تطلعات أبناء الإمارات، نعمل وفق استراتيجية لتشجيع وتحفيز سياسات التوطين، حيث نعتبر من الهيئات الحكومية الرائدة في إطلاق العديد من البرامج التدريبية للطلبة المواطنين الراغبين بإتمام دراستهم داخل وخارج الدولة في مختلف مجالات الطاقة، وتأهليهم علمياً وعملياً على القيام بدور إيجابي في مسيرة العمل، إضافة الى إكسابهم قدرة على المنافسة في سوق العمل."

وأضاف سعادته: "يمتاز المبنى الجديد لأكاديمية الهيئة بمساحة كبيرة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة الراغبين في دراسة الاختصاصات المهنية المختلفة، وسيكون مجهزاً بأحدث التقنيات والتجهيزات عالمية المستوى التي ستساهم في الوفاء بمتطلباتهم واحتياجاتهم التعليمية والتدريبية، وتطوير مهاراتهم وإعدادهم بالطرق الأمثل لتمكينهم من أن يصبحوا قادة المستقبل، حيث  تعمل أكاديمية الهيئة على تأهيل الشباب المواطن أكاديمياً في القطاعات الفنية والهندسية والمهنية وفي مختلف التخصصات الفنية التي نحتاجها لتوطين هذه التخصصات ومواكبة احتياجات خططنا التوسعية الطموحة ومواصلة دورنا الريادي في الوفاء بمختلف احتياجات الإمارة من خدمات الكهرباء والمياه. ويشكل المبنى الجديد للأكاديمية نقلة نوعية من حيث حجم المساحة والقدرة الاستيعابية المتوقعة لاستقبال الطلاب الجدد، بالإضافة إلى الإمكانيات والتجهيزات التقنية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تساعد الطلبة على تنفيذ وإنجاز مشاريعهم بأعلى المستويات. وتساهم الأكاديمية برفد سوق العمل بالمؤهلات والكفاءات المحلية بمعايير عالمية، كما تلعب الأكاديمية دوراً هاماً في تطوير وتأهيل المواطنين بالمهارات الفنية والمهنية من خلال مناهجها المتطورة العالمية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والمجلس البريطاني للتكنولوجيا وإدارة الأعمال ( Pearson BTEC)، والمتوافقة مع أفضل وأحدث المعايير الدولية."

وانطلاقاً من حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على إعداد الكوادر المواطنة في التخصصات الفنية لتغطية احتياجاتها المتزايدة في جميع المجالات وترسيخ دورها الريادي كمؤسسة حكومية وطنية تساهم بفعالية في بناء وتطوير الوطن والمواطن، توفر  الهيئة من خلال أكاديميتها فرصاً للشباب المواطن لاكتساب المهارات الفنية المطلوبة لدخول بيئة العمل، إضافة إلى مهارات متعددة مثل إدارة الوقت، والتخطيط، والابتكار، والعمل كفريق واحد، وذلك من خلال أفضل مهندسي ومدربي الهيئة والخبراء المعتمدين في مجالات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والصيانة والتشغيل. وتمتد مدة الدراسة في الأكاديمية إلى ثلاث سنوات وتتضمن مكافأة شهرية محفزة للطلاب وضمان التوظيف المباشر كفرص للخريجين للعمل ضمن الكادر الفني المؤهل لهيئة كهرباء ومياه دبي حال إتمامهم متطلبات الدراسة بنجاح. ويحصل الطلاب بعد اتمام الدراسة على شهادة معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي التي تعادل الشهادة الثانوية الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة، إضافة إلى شهادة يصدرها المجلس البريطاني للتكنولوجيا وإدارة الأعمال (Pearson BTEC) للمنهاج الفني، حيث ينتسب إلى هذا البرنامج  سنوياً ما يزيد على 21 مليون طالب في 46 دولة على مستوى العالم من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة.