مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

يعد مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2012، وتنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في مسيرة الدولة نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع 3,860 ميجاوات، وستصل إلى أكثر من 8,000 ميجاوات بحلول عام 2030، مقارنة بـ5,000 ميجاوات في المخطط الأصلي. وتتجاوز نسبة الطاقة النظيفة 21.5% من إجمالي القدرة الإنتاجية للهيئة، وستصل إلى 36% بحلول 2030، مقارنة بـ25% في المخطط الأصلي، ما سيقلل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 8.5 مليون طن سنوياً.

يدعم المجمع أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050. وتنفذ الهيئة مشاريع المجمع بالشراكة مع القطاع الخاص عبر نموذج المنتج المستقل للطاقة، في تجربة ريادية تُجسد التكامل بين الرؤية الحكومية والابتكار التقني والكفاءة في الاستثمار.

تم الانتهاء من تنفيذ خمس مراحل ضمن المجمع، وجارٍ العمل على المرحلة السادسة، وقد دعت الهيئة المطورين العالميين للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من المجمع بقدرة 2,000 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,400 ميجاوات لمدة 6 ساعات، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.

تشكل المرحلة الرابعة من المجمّع، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية 950 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية المركزة (700 ميجاوات) والألواح الشمسية الكهروضوئية (250 ميجاوات)، علامة فارقة في مسيرة الابتكار العالمي في مجال الطاقة النظيفة، وتُعد إنجازاً هندسياً وتقنياً يُضاف إلى إنجازات دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة. وسجل المشروع أربعة أرقام قياسية عالمية في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، وذلك عن أعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة في موقع واحد بقدرة 700 ميجاوات، وأعلى برج للطاقة الشمسية المركزة بارتفاع 263.126 متراً، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة، وأطول عملية تشغيل لمحطة طاقة شمسية مركزة، حيث استمرت المحطة في وضع التشغيل لمدة 39 يوماً متواصلة دون انقطاع.

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ - 2013

10 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الثانية - 2017

200 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الثالثة - 2020

800 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الرابعة - 2023

950 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة واﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الخامسة - 2023

900 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ السادسة - 2026

1800 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ السابعة – 2029 - 2027

1600 ﻣﻴﺠﺎوات

اﻷﻟﻮاح اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ

1000 ﻣﻴﺠﺎوات

نظام تخزين الطاقة

اﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ

8060 ﻣﻴﺠﺎوات

بحلول عام 2030

 

هيئة كهرباء ومياه دبي في "غينيس للأرقام القياسية" العالمية

  • أول مختبر يتم إنشاؤه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
  • أطول عملية تشغيل متواصلة لمحطة طاقة شمسية مركزة
  • أعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة بموقع واحد بقدرة 700 ميجاوات
  • أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم
  • أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة
هيئة كهرباء ومياه دبي في "غينيس للأرقام القياسية" العالم “

مركز البحوث والتطوير

يهدف مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، إلى أن يصبح منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة. وتشمل مجالات عمل المركز "الطاقة الشمسية"، و"تكامل الشبكة الذكية"، و"كفاءة الطاقة"، و"المياه". وتستند المجالات الأساسية لعمل المركز على ثلاثة ممكّنات تتمثل في: الثورة الصناعية الرابعة (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات والطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المتقدمة)، وتقنيات الفضاء وتحليلات أنظمة الطاقة. وضمن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء "سبيس دي"، يعمل المركز على تطوير عدد من الاستخدامات المتخصصة لشبكة الكهرباء وشبكات المياه.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا

مركز الاستدامة والابتكار

يقع مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد منصة للابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة في دبي وخارجها. وتهدف الهيئة من خلال المركز إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع حول الاستدامة، إضافة إلى صقل القدرات الوطنية وتعزيز التنافسية. كما يدعم مركز الاستدامة والابتكار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

 

اعرف المزيد ...

 

مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يسهم في تسريع خطى دبي لرسم مستقبل مستدام وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050