DEWA

هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)| هيئة كهرباء ومياه دبي ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء يسلطان الضوء على أهمية التحول نحو المباني الخضراء

31 يوليو 2018

هيئة كهرباء ومياه دبي ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء يسلطان الضوء على أهمية التحول نحو المباني الخضراء

هيئة كهرباء ومياه دبي ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء يسلطان الضوء على أهمية التحول نحو المباني الخضراء

ضمن جهودها لنشر ثقافة الاستدامة والمباني الخضراء، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، "منتدى ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط" الذي أكد على أهمية تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة من خلال تسليط الضوء على المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط) التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي عبر شراكة بين الهيئة والمجلس الأعلى للطاقة في دبي مع وزارة الطاقة الأمريكية، وتستضيف دبي دورتين متتاليتين من المسابقة؛ الأولى في شهر نوفمبر المقبل بمشاركة 18 فريقاً جامعياً من 13 دولة حول العالم، والثانية في عام 2020 تزامناً مع معرض إكسبو 2020 دبي.

حضر المنتدى سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة/ سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء؛ وفيصل علي راشد، مدير إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة في دبي؛ ودينا مصطفى، رئيس عمليات الاستدامة في إكسبو 2020 دبي؛ وعلياء بوسمرة، مدير الاستدامة في شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)؛ والنواب التنفيذيون للرئيس ونواب الرئيس في هيئة كهرباء ومياه دبي، وممثلو الشركات الأعضاء في مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، إضافة إلى عدد من الفرق الجامعية المشاركة في ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط 2018 الذين قدموا عروضاً تقديمية حول المشروعات التي يشاركون بها في المسابقة التي تنظم في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من 14 إلى 29 نوفمبر 2018.  كما تضمنت الندوة جلسة نقاشية بعنوان "تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة من خلال ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط".

في كلمته الافتتاحية في المنتدى، قال سعادة الطاير: "تكتسب هذه الدورة من المسابقة أهمية خاصة، فبالإضافة إلى أنها تنظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فهي تنظم خلال "عام زايد" الذي نحتفي خلاله بمرور مئة عام على ميلاد المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتواصل المسيرة من بعده قيادتنا الرشيدة ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي نسترشد بهذه الرؤى لإطلاق مبادرات تهدف إلى ترسيخ دعائم الاستدامة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة داعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها. وندعم هذا التوجه من خلال مشروعات رائدة للطاقة المتجددة والنظيفة، أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وسيسهم عند اكتماله في خفض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً".

وأشار سعادة الطاير إلى أن الهيئة تعمل على إنشاء المبنى الرئيس الجديد للهيئة والذي سيحمل اسم "الشراع" وسيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم، وسيشكل معلماً من معالم الاستدامة ليس في دبي أو دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم. كما يعد المبنى المستدام التابع للهيئة أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء وفق مقياس مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة. ويسعدنا أن يسلط مجلس الإمارات للأبنية الخضراء الضوء اليوم على مفهوم المباني صفرية الطاقة والذي يمثل رافداً قوياً لاستراتيجيات التنمية المستدامة في دولة الإمارات.

وأضاف سعادته: "في هذا الإطار، أطلقت الهيئة عدة مبادرات للمساهمة في جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة واستدامة في العالم، وضمن جهودنا لإشراك المتعاملين في إنتاج الطاقة النظيفة، أطلقت الهيئة مبادرة "شمس دبي" عام 2015 لتشجيع أصحاب المنازل والمباني على تركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية وربطها بشبكة الهيئة. وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث تم حتى الآن ربط أكثر من 1130 مبنى بشبكة الكهرباء في دبي بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 49 ميجاوات، ولدينا طلبات أخرى بقدرة إجمالية تزيد عن 300 ميجاوات، وتهدف دبي إلى تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية على أسطح جميع مباني الإمارة بحلول عام 2030".

واختتم سعادته بالقول: "توفر هيئة كهرباء ومياه دبي كل ما يلزم لنجاح تنظيم ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط في دولة الإمارات التي باتت منصة للإبداع وحاضنة للمبدعين ووجهة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم. وأنتهز هذه المناسبة لأتقدم بالشكر للرعاة والشركاء والمتطوعين والمنظمين وكل من له دور في تنظيم هذه المسابقة العالمية الأكبر والأكثر تنافسية وتحدياً بين الجامعات العالمية، ويسرني أن أدعوكم لزيارة موقع المسابقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في الفترة من 14 إلى 29 نوفمبر المقبل للاطلاع على التصميمات المبتكرة للمنازل الذكية، والالتقاء بفرق العمل من الطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء العالم".

من جهته، قال سعادة/ سعيد العبار: "يشرفنا في مجلس الإمارات للأبنية الخضراء أن نكون أحد الداعمين الرسميين لمسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية - الشرق الأوسط، والتي تعد مبادرة مهمة لدفع عجلة الابتكار وتعزيز الحوار حول موضوع المباني صفرية الطاقة في دولة الإمارات والمنطقة، وأتطلع إلى متابعة مراحل المسابقة ونتائجها، لا سيما إنها تهدف إلى إعداد الجيل القادم من قادة الفكر في مجال الاستدامة، فهدفنا المشترك يتمثل في تعزيز التنمية المستدامة، ومن المشجع أن نرى الحلول المبتكرة التي يصممها الطلاب لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف سعادة العبار: "تؤكد المسابقة جدوى تطبيق مفاهيم المباني صفرية الطاقة في دولة الإمارات من خلال تقديم دراسات حالة قابلة للتطبيق مع مؤشرات أداء قابلة للقياس، ومن شأن ذلك أن يساعد في يؤكد أن الوقت مناسب للانتقال بمفهوم المباني صفرية الطاقة من مرحلة "التبني المبكر" إلى مرحلة "التبني السائد". ومن خلال مركز التميز للمباني صفرية الطاقة التابع للمجلس، فإننا نوفر منصة مهمة للمؤسسات الحكومية، والأكاديميين، والقطاع الخاص للتعلم وتبادل المعارف حول كيفية تطوير مباني صفرية الطاقة بحلول الإطار الزمني العالمي في عام 2050، ومواصلة تعزيز المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجال المباني المستدامة. كما سيسهم المركز في دعم أهداف رؤية الإمارات 2021 في مجال الاستدامة، والوفاء بالتزامات الدولة الخاصة باتفاقية باريس".