28 فبراير 2021
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
تطبق هيئة كهرباء ومياه دبي أعلى المعاير الدولية والمحلية للمباني الخضراء في جميع أصول الهيئة، وتلتزم بتحسين كفاءة استخدام الموارد المختلفة مثل الطاقة والمياه والمصادر، لتقليل تأثير المباني على صحة الإنسان والبيئة خلال دورة الحياة الفعلية للمبنى، بما يدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، والتعهدات والالتزامات الوطنية المحددة لدولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي، ومبادرة "دبي الذكية" التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم.
ويشير معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى حرص الهيئة على تعزيز مساهمتها المستمرة في تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة داعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها. وتتعاون الهيئة مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومختلف الجهات الحكومية والخاصة كي تواصل دبي مسيرة تجاوز الهدف المحدد في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية الهادفة إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 16% بحلول 2021، حيث نجحت الإمارة في خفض الانبعاثات الكربونية في دبي بنسبة 22% في عام 2019، أي قبل عامين من الموعد المحدد. وحققت الهيئة عام 2019 سبقاً عالمياً تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الامريكية، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة. وقد توّجت جهود الهيئة في اعتماد الأبنية الخضراء بفوزها عام 2020 بجائزتين من جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأبنية الخضراء، وحصدت جائزة "مشروع المبنى ذو الانبعاثات الصفرية للعام" عن مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية؛ وجائزة "مشروع التصميم المستدام للعام" عن "مبنى الشراع"، مبنى الهيئة الرئيسي الجديد.
مبنى هيئة كهرباء ومياه دبي المستدام
يعتبر المبنى المستدام في منطقة القوز بدبي أول مبنى حكومي مستدام على مستوى الدولة وأكبر مبنى حكومي على مستوى العالم حاصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، في سنة 2013. وتم بناء المبنى وفق معايير المباني الخضراء، حيث أن 36% من مواد بناء المبنى مصنوعة من مواد معاد تدويرها. ويسهم المبنى في ترشيد ما يزيد عن 66% من الطاقة بفضل تزويد الأسقف والجدران بعوازل إضافية وتركيب زجاج يتميّز بمقاومة عالية للحرارة، مما يساعد على خفض الانبعاثات وحماية البيئة. بينما تعمل مبردات المياه عالية الكفاءة على تخفيض استهلاك الطاقة. ويستخدم المبنى أنظمة إضاءة موفرة للطاقة، فضلاً عن أجهزة استشعار للحركة للتحكم في الإضاءة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد المبنى المستدام على الطاقة المتجددة من خلال محطة للطاقة الشمسية بقدرة 660 كيلووات على سطح المبنى. كما تسهم الأنظمة المستخدمة في المبنى المستدام في ترشيد 48% من كمية المياه المستهلكة، ويتم إعادة تدوير المياه لاستخدامها في أغراض الري، ويتضمن المبنى كذلك وحدة لمعالجة المياه لإعادة تدوير 100% من المياه العادمة.
مرآب سيارات المبنى المستدام
حاز مرآب سيارات المبنى المستدام التابع للهيئة عام 2019 على شهادة "المرآب الذكي" من "مؤسسة الاعتماد الأخضر للأعمال"(GBCI) ) التابعة للمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء USGBC))، ليصبح بذلك أول مبنى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصل على هذه الشهادة في فئة الرواد وهي أعلى فئة ضمن نظام "المرآب الذكي"، النظام الوحيد على مستوى العالم لتقييم مواقف السيارات الذكية والمستدامة. واستوفى المرآب كافة معايير التصميم والتشغيل والابتكار في استخدام التقنيات وكفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل الأثر البيئي، إضافة إلى الكفاءة التشغيلية وجودة البرامج. وقد حصل المرآب على 102 نقاط، في حين تتطلب الشهادة في فئة "الرواد" الحصول على 90 نقطة.
مبنى الشراع
سيكون المبنى الرئيسي الجديد لهيئة هيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم "مبنى الشراع"، أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي في العالم صفري الطاقة. ويعادل إجمالي الطاقة المستخدمة في المبنى على مدار العام أو يقل عن الطاقة التي ينتجها. وتم تصميم المبنى للحصول على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، ومعايير نظام (WELL) الفضي العالمي للمباني الخضراء.
وستبلغ مساحة المبنى الجديد أكثر عن مليوني قدم مربع، وسيتكون من 15 طابقاً إضافة إلى سرداب و4 طوابق للمواقف، بطاقة استيعابية تصل إلى 5,000 شخص. وسيتم تركيب ألواح شمسية كهروضوئية على سطح المبنى على مساحة تزيد عن 20,000 متر مربع، بقدرة إنتاجية تزيد عن 4,000 كيلووات. كما سيتضمن المبنى أكثر من 1,000 متر مربع من الألواح الكهروضوئية المدمجة. ويبلغ إجمالي الطاقة المتجددة التي سينتجها المبنى أكثر من 6,500 ميجاوات ساعة سنوياً. ومن المتوقع أن يقل استهلاك المياه في المبنى بنسبة 50% عن المباني التقليدية. وسيتصل مبنى هيئة كهرباء ومياه دبي الجديد بشكل مباشر مع مترو دبي، وذلك لتشجيع استخدام وسائل النقل العامة وتقليل الازدحام المروري وتخفيض البصمة الكربونية. وسيستخدم المبنى تقنيات إنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة والمفتوحة والذكاء الاصطناعي، وأحدث وسائل إدارة المباني الذكية.
مركز الابتكار
نال مركز الابتكار التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وسجل 101 نقطة من أصل 110 في الربع الأول من عام 2020. ويحقق المركز كفاءة عالية في ترشيد استهلاك المياه وتعزيز كفاءة الطاقة والابتكار في التصميم. ويقوم المبنى أيضاً بتجميع مياه الأمطار ويعالج المياه المعاد تدويرها في الموقع. علاوة على ذلك، يقلل من استهلاك الطاقة بنحو 24٪، دون استخدام الطاقة المتجددة. ويتم تغطية 100٪ من استهلاك الطاقة السنوي للمبنى من خلال أنظمة إنتاج الطاقة المتجددة في الموقع نفسه، من خلال الألواح الكهروضوئية المدمجة في جدران المبنى ومحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظام الماء الساخن الشمسي. ويوفر المبنى أكثر من 50٪ من المياه في جميع مكوناته. وأثناء بنائه، تم استخدام 24٪ من مواد البناء المصنعة والموردة محلياً.
مركز البحوث والتطوير
يعد مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مركز الأبحاث الوحيد في دولة الإمارات الذي يركز على الطاقة المتجددة وتقنيات الشبكات الذكية وكفاءة الطاقة. وحصل المركز على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء- الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) عام 2019. ويوجد ألواح شمسية كهروضوئية على سطح المبنى وعلى سطح مواقف السيارات، وألواح كهروضوئية مدمجة في جدران المبنى. ويسهم المبنى في تقليل استهلاك الطاقة بأكثر من 25%، إضافة إلى ترشيد أكثر من 50% من كمية المياه المستهلكة. ويتضمن المركز مواد معاد تدويرها بنسبة تزيد عن 30.% وتوفر الطاقة المتجددة التي يتم إنتاجها في موقع المركز 13% من طاقة المبنى.
محطة الشبكة الذكية
تجمع محطة الشبكة الذكية ما بين مفهوم الشبكات والمباني الذكية، حيث تعمل الهيئة على استكشاف وتطوير التقنيات التي تربط المباني الذكية مع بعضها البعض لتبادل المعلومات والمساعدة في تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والاستفادة المثلى من الطاقة المتجددة في المدن الذكية. وتسلط المحطة الضوء على مفهوم نموذج المدينة الذكية من خلال عرض ثلاثة مفاهيم وهي: المكتب الذكي، والمبنى الذكي، والمصنع الذكي. وتشتمل محطة الشبكة الذكية على نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 كيلووات، ونظام لطاقة الرياح بقدرة 9 كيلووات، ونظام بطاريات ليثيوم أيون بسعة 500 كيلووات ساعة لتخزين الطاقة التي يتم إنتاجها واستخدامها عند الحاجة، والبنية التحتية المتقدمة للقياس، ومبردات الهواء الذكية، ووحدة تخزين حرارية بسعة 100 طن لتكييف الهواء وذلك لتخزين الطاقة الإضافية في وحدة التخزين الحراري.
وتتضمن المحطة المرآب الأخضر في منطقة الروية الذي تم إنشاؤه وفقاً لمواصفات تصنيف المجمعات الذهبية الخاصة بالمباني الخضراء "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي" من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء. ويتكون المشروع من 10 مبانٍ مختلفة توفر مكان لسيارات أسطول هيئة كهرباء ومياه دبي، وورش الإصلاح والصيانة وغيرها من المرافق ذات الصلة اللازمة للقيام بأنشطة التشغيل والإصلاح والصيانة الكاملة لسيارات الأسطول في بيئة مستدامة. وحققت المحطة وفورات وصلت إلى أكثر من 34٪ من الطاقة، وأسهمت في تقليل استخدام المياه بنسبة 48٪، وتقليل استخدام المياه الصالحة للشرب بنسبة 52.09٪، وتقليل استنزاف المياه المعاد تدويرها بشكل فعال، لأغراض التبريد.
مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو" في جبل علي
يعد مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو" المملوك بالكامل للهيئة، أول مركز بيانات معتمد يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي" في المنطقة. كما حصل المركز على تصنيف من معهد تصميم Tier3 + Uptime وهي منشأة معتمدة من STARS من المستوى 3. ويعتمد المركز التدابير المناسبة لدعم الاستدامة وتقليل التأثير البيئي الذي تفرضه الظروف الجوية القاسية في دبي. وقد حقق المركز انخفاضاً بنسبة 46٪ تقريباً في استخدام المياه في جميع التركيبات، وأسهم في تحسين أداء الطاقة من خلال توفير 37.76٪ من تكاليف الطاقة، كذلك يستخدم المركز مواد معاد تدويرها، تصنيعها وتوريدها محلياً وإقليمياً.