معالي سعيد محمد الطاير يلقي الكلمة الافتتاحية لفعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024

21 مايو 2024

معالي سعيد محمد الطاير يلقي الكلمة الافتتاحية لفعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي

معالي سعيد محمد الطاير يلقي الكلمة الافتتاحية لفعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ألقى معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة اينوك، الكلمة الافتتاحية لفعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024 التي تستضيفها مجموعة اينوك بتنظيم من شركة "إس آند بي كوموديتي إنسايتس" في فندق ريتز كارلتون- مركز دبي المالي العالمي، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024 تحت شعار "تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام"، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للطاقة في دبي ، وكبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص، وبمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاع النفط والغاز، لمناقشة ديناميكيات السوق العالمية.

وقال معالي سعيد محمد الطاير في كلمته: "يسرني أن أرحب بكم في الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز هنا في مدينة دبي النابضة بالحياة، ونحن نسعد دائمًا باستضافة هذا العدد الكبير من الأصدقاء من المجتمع الدولي هنا في المنطقة. وفي الوقت الذي نجتمع فيه اليوم، يقف قطاع الطاقة العالمي عند مفترق طرق، يتمثل بالضرورة القصوى للتحول نحو مستقبل مستدام، ومع ذلك تظل أسواق الطاقة الأساسية التي لطالما زودت اقتصاداتنا بالطاقة لعقود من الزمن ذات أهمية بالغة في حياتنا اليومية. ويشير شعار الدورة الحالية للمؤتمر "تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام"، إلى أننا مستعدون لمواجهة تحديات العصر الجديد لقطاع الطاقة".

وأضاف معاليه: "سيتناول هذا المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية تدور حول أسواق النفط والغاز في المنطقة، وهي الأوضاع الجيوسياسية وتقلبات السوق، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتطور مزيج الطاقة، وقيادة عملية الانتقال في قطاع الطاقة من خلال الابتكار والاستدامة، وخلال المؤتمر، نتطلع إلى الاستماع إلى مناقشات بناءة حول عملنا المشترك لضمان استمرارية الدور الحيوي لمنطقة الشرق الأوسط في ضمان مستقبل مستدام للطاقة على مستوى العالم."

واختتم معاليه بالقول: "أتمنى لكم إقامة سعيدة، وأنا على ثقة أنكم ستجدون الوقت لزيارة معالم مدينة دبي والاستمتاع بها خلال فترة وجودكم هنا. تعد مدينة دبي نفسها مثالًا ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال التطبيق العملي للرؤية التي تستشرف المستقبل، وهذه عوامل تشكل مادة للنقاش المهم حول مستقبل الطاقة".

ويتطرق مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024 إلى التوازن في تناول الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، على خلفية الصراعات الإقليمية والعالمية التي تؤثر على تدفقات وتداولات النفط والغاز العالمية وأمن الطاقة والاضطرابات الجيوسياسية، مع التركيز على التكرير والبتروكيماويات، وخفض الكربون، والطاقات الجديدة. علاوة على ذلك، يناقش المؤتمر مواضيع عدة تشمل استدامة مستقبل الطاقة في مجال الطيران والملاحة البحرية، وتحسين المصافي وسلاسل الإمداد، والاستثمارات الكيميائية، وتفاعل الأدوار بين الغاز والهيدروجين، وأخذ عامل كثافة الكربون في الاعتبار في أفق تداول السلع، واستخدام اقتصاد الكربون الدائري، وإحداث ثورة في الهيدروجين ومشتقاته في المنطقة.

ويستقطب المؤتمر مشاركين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، بما يشمل كبار التجار وكبرى شركات النفط والغاز وشركات النفط الوطنية والمصافي والمستشارين المحترفين والتقنيين الرقميين، بالإضافة إلى البنوك والبورصات، والشركات القانونية، والهيئات التنظيمية، والجهات العاملة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الإمداد/الخدمات الأخرى.