DEWA

هيئة كهرباء ومياه دبي(ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تعلن عن إطلاق مرحلة جديدة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية المركزة

2 يونيو 2016

هيئة كهرباء ومياه دبي تعلن عن إطلاق مرحلة جديدة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية المركزة

هيئة كهرباء ومياه دبي تعلن عن إطلاق مرحلة جديدة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية المركزة

•   المشروع سيكون الأكبر من نوعه في العالم بتقنية الطاقة الشمسية المركزة

•  20 يوليو الموعد النهائي للتقدم بعروض الخدمات الاستشارية للمشروع الأول بقدرة 200 ميجاوات

•  الطاير: نعمل على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في الوصول بدبي إلى الرقم واحد عالمياً

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلن سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم عن إطلاق الهيئة لمرحلة جديدة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 1000 ميجاوات حتى عام 2030، بعد النجاح الباهر الذي حققته دبي في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وفي إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7 بالمئة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25 بالمئة بحلول 2030، و75 بالمئة بحلول عام 2050. حضر المؤتمر الصحفي النواب التنفيذيون للرئيس ونواب الرئيس ومسؤولي هيئة كهرباء ومياه دبي، وحشد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وتعتزم هيئة كهرباء ومياه دبي بناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم بنظام المنتج المستقل. وقد طلبت الهيئة من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها لعقد الخدمات الاستشارية للمرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميجاوات، والتي ستدخل حيز التشغيل بحلول إبريل 2021، في سبيل الوصول إلى 1000 ميجاوات بهذه التقنية بحلول عام 2030، ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد) وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. وقد تم تشغيل المرحلة الأولى من المجمع بقدرة 13 ميجاوات في أكتوبر 2013، وسيتم تشغيل المرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات في إبريل من العام القادم. وعند اكتماله، سيساهم المجمع في تخفيض أكثر من 6.5 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

وأشار سعادة الطاير إلى أن تقنية الطاقة الشمسية المركزة التي اعتمدتها الهيئة في هذا المشروع تتميز بسهولة تخزين الحرارة التي تستخدم في توليد الكهرباء، وبالتالي استمرار إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس، وتتألف محطة الطاقة الشمسية المركزة من آلاف المرايا العاكسة المرتبة في خطوط دائرية حول برج مركزي يستقبل الإشعاعات التي تعكسها هذه المرايا التي تتبع حركة الشمس، ويركزها تجاه وحدة استقبال خاصة تقوم بتسخين سائل حراري ينقل الحرارة إلى مولد بخاري لتوليد الكهرباء.

ونوه سعادته إلى أن المشروع سيستخدم تقنية التخزين الحراري لمدة زمنية تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة يومياً مع مراعاة العوامل الفنية والاقتصادية ما يُسهم في رفع كفاءة وفعالية الإنتاج وبما يتلائم مع احتياجات شبكة الكهرباء وتوفير امدادات مستدامة من الطاقة على مستوى عالمي من حيث التوافرية والاعتمادية لجميع شرائح الاستهلاك دعماً للتنمية المستدامة في الإمارة، وتحقيقاً لسعادة المجتمع، والمساهمة في أن تكون دبي الأقل عالمياً في البصمة الكربونية بحلول عام 2050.

وتابع سعادته: "يقول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله: "النجاح رحلة، كلما وصلت فيها إلى قمة تطلعت للقمة التي تليها" وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، لا نركن إلى الإنجازات التي حققناها، وإنما نواصل المسيرة، مسترشدين بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي وجهت بالاستعداد مبكراً لوداع آخر قطرة نفط انطلاقاً من رؤية ثاقبة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في التمتع ببيئة نظيفة وصحية وآمنة. وتواصل الهيئة مشروعاتها لتحقيق هذه الرؤية وترسيخ الاستدامة لتأمين مستقبل أكثر إشراقاً وسعادةً عبر مشاريع ومبادرات متميّزة لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة. وتخطو الهيئة بخطى واثقة نحو تنويع مصادر الطاقة في الإمارة، لتشمل 61% من الغاز، و25% من الطاقة الشمسية، و7% من الفحم النظيف، و7% من الطاقة النووية بحلول عام 2030، على أن تتم الزيادة التدريجية في توظيف مصادر الطاقة النظيفة، ضمن المزيج لتصل إلى 75%، بحلول عام 2050، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ازدهار ورفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة".

وأشار سعادة الطاير إلى النجاحات التي حققتها هيئة كهرباء ومياه دبي في هذا المجال ومن بينها حصولها على سعر تنافسي عالمي قدره 2.99 سنت من الدولار لكل كيلووات/ساعة للمرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم بقدرة 800 ميجاوات، ما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في دبي وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى الشفافية التي تتعامل بها في جميع مشاريعها، والمركز المالي القوي الذي تتمتع به الهيئة.

واختتم سعادة الطاير كلمته بالقول: "سنواصل العمل على بناء مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى أن تكون دبي ذات عناصر بيئية نظيفة، صحية ومستدامة. وسيتبع إعلان اليوم عن أول مشروع بتقنية الطاقة الشمسية المركزة، المزيد من المشروعات الرائدة والضخمة لتنويع مصادر الطاقة في دبي وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في الوصول بدبي إلى الرقم واحد عالمياً، ورؤية الهيئة في أن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي".