DEWA

هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | المرحلة الخامسة لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

15 يونيو 2019

هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق مناقصة المرحلة الخامسة لإنتاج 900 ميجاوات من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

في خطوة جديدة تعزز جهودها في تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لتوفير 75 بالمئة من طاقة دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن طرح مناقصة المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية؛ وذلك لإنتاج 900 ميجاوات من الطاقة الكهربائية وبتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية ووفق نظام المنتج المستقل، وحددت يوم 22 أغسطس 2019 موعداً نهائياً لتلقي العروض، وسيمتلك العرض الفائز 40% من الشركة، التي تتولى تشغيل المشروع، بينما تحتفظ الهيئة بنسبة 60% من الشركة. وسيوقع مسؤولو العرض الفائز على اتفاقية شراء الطاقة المنتجة مع الهيئة، ولمدة 25 عاماً. وكانت الهيئة قد تسلمت خطابات النوايا الخاصة بالمناقصة من 64 شركة. وسيتم تشغيل المرحلة الخامسة على مراحل بدءاً من الربع الثاني من عام 2021.

ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع استراتيجي لتوليد الطاقة المتجددة في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل (IPP)، حيث سيتم توليد 5000 ميجاوات بحلول العام 2030، وباستثمارات تبلغ 50 مليار درهم، حيث سيساهم من خلال مشاريعه في تسريع التحوّل نحو تبنّي واستخدام الطاقة الشمسية.

وبهذه المناسبة قال سعادة/  سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نسعى إلى إنجاز مراحل مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية على أعلى مستوى ووفق أعلى المعايير العالمية وباستخدام أحدث التقنيات المعتمدة في مجال الطاقة الشمسية بما ينسجم مع الرؤية الطموحة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومبادئ دبي الثمانية، ووثيقة الخمسين التي أصدرها سموه لضمان إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في دبي، وتعزيز التحول نحو الإقتصاد الأخضر من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة".

وأشار سعادته إلى مواصلة العمل لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، والوصول بها إلى المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية، لافتاً إلى أن تحقيق أهداف الاستراتيجية الطموحة يتطلب قدرة إنتاجية تزيد عن 42 ألف ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050. وخلص سعادة الطاير إلى القول: "لتحقيق رؤيتنا بأن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، نعمل لترسيخ الاستدامة باعتبارها خارطة طريق لضمان مستقبل أكثر إشراقاً وسعادة في دبي، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع رائدة عالمية المستوى في التنمية الخضراء."

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المجمع بدأت بقدرة 13 ميجاوات في 2013 باستخدام تقنية الألواح الكهروضوئية (PV)، وتم افتتاح المرحلة الثانية لإنتاج 200 ميجاوات من الكهرباء بتقنية الألواح الكهروضوئية في مارس 2017، على أن يتم تشغيل المرحلة الثالثة بقدرة 800 ميجاوات وبتقنية الألواح الكهروضوئية في عام 2020. وتعد المرحلة الرابعة أكبر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل. ووصلت الاستثمارات الإجمالية لهذه المرحلة إلى 15.78 مليار درهم. وسيستخدم المشروع ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج 950 ميجاوات من الطاقة النظيفة، الأولى هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وسيتم بناء أعلى برج لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بارتفاع 260 متراً، وأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية لمدة 15 ساعة، ما سيسمح بإنتاج الطاقة على مدار 24 ساعة.