6 يونيو 2023
تولي هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية كبرى لتحقيق التوازن بين توفير خدمات الكهرباء والمياه لأكثر من مليون متعامل في دبي وفق أعلى المعايير العالمية والحد من الانبعاثات الكربونية لحماية البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تسعى إلى تعزيز التفاعل مع مكونات القطاع الاقتصادي في دبي والإمارات، ورفع مستوى التنافسية وتطوير مسيرة التنمية المستدامة، عبر استثمار الموقع الاستراتيجي المتفرد والمتميز لدبي، وبنيتها التحتية المتطورة لكي تظل الوجهة المفضلة لكبرى الشركات العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يُعقد ھذا العام تحت شعار دحر التلوث البلاستیكي، أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، التزام الهيئة بدعم رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لحماية البيئة والموارد الطبيعية للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة.
وأشار معالي الطاير إلى أن تغير المناخ يعد التهديد الأكبر لمستقبل البشرية، حيث يؤثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الصحة العامة، وتوافر الغذاء والمياه، وجودة الهواء، وأماكن العيش، والحياة البرية والتنوع البيولوجي. لذا، يتعين على جميع المجتمعات والقطاعات التعاون لمواجهة هذا التحدي وتداعياته. وفي إطار اتفاق باريس والتزامات الدول الطوعية، تهدف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، إلى تحويل وتسريع العمل المناخي بشكل عاجل للوفاء بالالتزامات العالمية، حيث سيركز المؤتمر على تقديم حلول ملموسة وعملية لضمان عدم ارتفاع درجة الحرارة العالمية أكثر من 1.5 درجة مئوية. ويتطلب تحقيق هذا الهدف، تضافر الجهود لخفض الانبعاثات على مستوى العالم.
وأضاف معالي الطاير: "يعكس إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عام 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيف خلاله الدولة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي، الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة للاستدامة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتعد الركيزة الأساسية لجميع الخطط التنموية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وتعد دولة الإمارات مركزاً رئيساً لدعم العمل المناخي العالمي، ونموذجاً يحتذى على مستوى العالم في تحقيق التوازن بين التنمية والاهتمام بالبيئة، وضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050."
وتابع معالي الطاير: "في هيئة كهرباء ومياه دبي نهتدي بالرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم مسيرة الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي من خلال مبادرات ومشاريع كبرى ومبتكرة للطاقة المتجددة والنظيفة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجیة للطاقة من مصادر الطاقة النظیفة بحلول 2050. وقد وصلت نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في دبي إلى نحو 15.7% من إجمالي القدرة الإجمالية للطاقة. وسنواصل العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع المبتكرة لنسهم في تعزيز دور دولة الإمارات وإمارة دبي في دعم الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتداعيات التغير المناخي والاحتباس الحراري لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع."
زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة
تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي تنفيذ مراحل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتِج المستقل للطاقة، بتكلفة تصل إلى 50 مليار درهم. وعند اكتماله، سيسهم المجمع في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,327 ميجاوات باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، لتشكل هذه الطاقة النظيفة نحو 15.7% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في دبي التي وصلت اليوم إلى 14,817 ميجاوات.
مشروع الهيدروجين الأخضر
نفذت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروع الهيدروجين الأخضر في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي وشركة سيمنس للطاقة، ويدعم المشروع، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، مساعي دولة الإمارات لتحقيق تنافسية عالمية في سوق الهيدروجين الأخضر، ويسهم في تحقيق أسعار تنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يتم بشكل أساسي عن طريق التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة المتجددة.
المحطة الكهرومائية في حتا
تعد المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا، بقدرة إنتاجية ستصل إلى 250 ميجاوات وسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وستعتمد المحطة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وسد آخر علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وستقوم توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة المنتجة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بالعمل بطريقة عكسية لضخ المياه من سد حتا إلى السد العلوي، وعند الحاجة سيتم تشغيل هذه التوربينات لإنتاج الكهرباء وتزويد شبكة الهيئة بها من خلال الاستفادة من قوة اندفاع المياه المنحدرة من السد العلوي إلى سد حتا، وستصل كفاءة دورة عملية إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9% مع استجابة فورية للطلب على الطاقة خلال 90 ثانية.
مركز البحوث والتطوير
يركز مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية على أربعة مجالات تشغيلية رئيسية تشمل إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة والشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه. وتستند المجالات الأساسية لعمل المركز على ثلاثة ممكّنات تتمثل في الثورة الصناعية الرابعة (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات والطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المتقدمة)، وتقنيات الفضاء وتحليلات أنظمة الطاقة. ويضم مركز البحوث والتطوير 48 باحثاً وباحثة من بينهم 32 من حملة الدكتوراه والماجستير، ونشر المركز منذ إطلاقه 154 ورقة بحثية في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة.
مركز الابتكار
يعد مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حاضنة عالمية للابتكار في قطاعي الطاقة والمياه، ويوفر تجربة رائدة للزوار للتعرف على أحدث الابتكارات في مختلف مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة ومشاهدة عروض مبتكرة باستخدام طائرات الدرون وتقنية الهولوغرام، واختبار تجارب تفاعلية عديدة مثل تجربة الحافلات الكهربائية ذاتية القيادة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، يتيح المركز لزواره اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية لإنشاء بنية تحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية لتعزيز التنقل الأخضر والمساهمة في جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم. وقد انتهت الهيئة من تركيب أكثر من 370 محطة شحن في مختلف أنحاء دبي، ومن المخطط الوصول إلى 1000 محطة شحن بحلول عام 2025. وتتيح الهيئة لجميع المتعاملين، سواء كانوا مسجلين في مبادرة "الشاحن الأخضر" أم غير مسجلين، الاستفادة من الخدمة من خلال ميزة "خاصية الزائر".
برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي)
يسهم برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه، بالإضافة لتحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع في الهيئة عبر مراقبة محطات الطاقة الشمسية وتحسين التنبؤ بحجم إنتاج هذه المحطات من خلال توقّع حالة الطقس، ودرجة حرارة مياه البحر وملوحته، ومراقبة خطوط نقل الكهرباء، وكشف تسرّبات المياه، والكشف عن أي تغييرات في البنية التحتية بما يعزّز من عملياتها. وضمن برنامج "سبيس دي"، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين: "ديوا سات-1" في يناير 2022، و"ديوا سات-2" في إبريل 2023. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عملياتها.
برنامج "سفراء شباب هيئة كهرباء ومياه دبي للاستدامة"
في إطار سعيها لدعم الشباب وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية المستدامة، وضمن أنشطتها خلال "عام الاستدامة"، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي برنامج "سفراء شباب الهيئة للاستدامة" بالتعاون مع معهد جامعة كامبريدج لريادة الاستدامة. ويتضمن البرنامج 3 ورش عمل تستمر كل منها من يومين إلى ثلاثة أيام، بالإضافة إلى جلسة ختامية في شهر سبتمبر 2023. يشارك في البرنامج 20 موظفاً وموظفة من الشباب من مختلف قطاعات الهيئة، للتعرف إلى مختلف جوانب الاستدامة واكتساب مهارات في الابتكار والتواصل الفعال، بما يمكنهم من أن يكونوا سفراء فاعلين للاستدامة يسهمون في تحقيق رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
آلات ذكية لإعادة التدوير
في إطار هذه المبادرة، قامت الهيئة بتركيب آلات تدوير ذكية في عدد من مبانيها لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم وذلك لتشجيع الموظفين على تطبيق فكرة إعادة التدوير لدعم جهود الهيئة في تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري. ويتم تشغيل آلة التدوير الذكية عبر تطبيق المكتب الذكي الخاص بالموظفين حيث تقرأ الآلة رمز الاستجابة السريعة على التطبيق الذكي ويتم منح الموظف نقاط عن كل عملية إعادة تدوير لدخول السحب والفوز بجوائز شهرية قيمة. ومنذ تركيب الآلات الذكية في أكتوبر 2022 وحتى نهاية إبريل 2023، أعاد موظفو الهيئة تدوير221,900 عبوة بلاستيكية وعلبة ألمنيوم.
برنامج "نهجي المستدام"
يهدف برنامج "نهجي المستدام" الذي تم إطلاقه في عام 2018 إلى تمكين المتعاملين من مراقبة وإدارة والتحكم في استهلاكهم بشكل استباقي ورقمي دون الرجوع إلى الهيئة. ويعتمد البرنامج على تقنيات الذكاء الاصطناعي والعلوم السلوكية، ويشتمل على عدة خواص رئيسية تشمل لوحة تحكم تمكّن المتعاملين من مقارنة متوسط استهلاكهم الشهري للكهرباء والمياه مع معدل استهلاك المنازل المجاورة المماثلة والمنازل المجاورة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم، بهدف تشجيعهم على اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على بيانات ومعلومات محدثة. ويتم تزويد المتعاملين بتقريرٍ شهري حول حجم الاستهلاك. وحتى نهاية عام 2022، بلغ عدد المشتركين في برنامج "نهجي المستدام" 578,000 متعامل.
7 مبان خضراء
تعد الهيئة من أوائل الجهات التي تبنت مفهوم المباني الخضراء في دبي، وحققت في عام 2019 سبقاً عالمياً تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، بحسب تصنيف المدن العالمية من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة، ولدى الهيئة حالياً سبعة مبان خضراء حاصلة على تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED).
شهادة آيزو لنظام إدارة الطاقة
حصلت الهيئة على شهادة آيزو 50001 لنظام إدارة الطاقة الذي تعتمده في مقرها الرئيس في عام 2018، والذي مكّنها من دمج كفاءة استهلاك الطاقة ضمن ممارساتها الإدارية، وذلك من خلال اتباعها منهج متكامل في التحسين المستمر لأداء الطاقة في مرافقها وممتلكاتها وزيادة مستوى الوعي حول السلوكيات الرشيدة لإدارة الطاقة. ويُسهم تطبيق معايير هذه الشهادة في الاستفادة بشكل أفضل من الممتلكات والإجراءات القائمة، وتحديد الأولويات وترتيبها، وتوظيف أحدث التقنيات الموفرة للطاقة. وقد مُنحت الهيئة شهادة آيزو 50001 لنظام إدارة الطاقة بناءً على التدقيق الذي أجرته مؤسسة "بيرو فيريتاس"، إحدى الهيئات المتخصصة والرائدة عالمياً في هذا المجال. وتعمل الهيئة على تعميم النظام ليشمل جميع عملياتها ومبانيها.
تغيير شعار الهيئة إلى اللون الأخضر 2023
تزامناً مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تغيير لون شعارها إلى اللون الأخضر حتى نهاية العام 2023، بهدف تعزيز الوعي بـ "عام الاستدامة". وتعد الهيئة من أوائل الجهات الحكومية في دولة الإمارات التي تبادر بتغيير لون شعارها إلى اللون الأخضر، كما تؤكد هذه الخطوة دور الهيئة في دعم العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام في دبي ودولة الإمارات. وجاء تغيير لون شعار الهيئة إلى اللون الأخضر في أعقاب تحديث الهيئة لخطتها الاستراتيجية وإضافة تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 إلى رؤيتها لتصبح: "مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".
تقليل نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء
تمكنت الهيئة من رفع مستوى كفاءة إنتاج الطاقة باستخدام أحدث التقنيات الإحلالية، ففي عام 2022، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في الإمارة 2.2% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، ونسبة الفاقد في شبكات المياه 4.5% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية. وحققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.19 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
الانضمام للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)
في بداية عام 2018، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة أكبر مبادرة للاستدامة المؤسسية في العالم لتكون أول مؤسسة حكومية خدمية في دولة الإمارات العربية المتحدة تنضم للميثاق العالمي متبنيه بذلك مبادئه العشرة الأساسية في مجالات السياسات المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. ويأتي انضمام الهيئة إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة استمراراً لجهودها في هذا الصدد لا سيما أن المبادئ العشرة للميثاق تنسجم مع السياسات الإدارية ومبادئ الحوكمة المؤسسية والأهداف الاستراتيجية والتنموية للهيئة التي تتواءم مع أهداف مئوية الإمارات 2071.
تقرير الاستدامة السنوي
دأبت هيئة كهرباء ومياه دبي على إعداد تقرير الاستدامة السنوي منذ عام 2013 وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، ورسخت الهيئة مكانتها في هذا المجال بانضمامها إلى المجتمع الذهبي التابع للمبادرة العالمية لإعداد التقارير، وكذلك برنامج "رواد المعايير" الذي أطلقته المبادرة ويشمل 100 مؤسسة عالمية. ويشكل تقرير الاستدامة السنوي الذي تصدره الهيئة مرجعاً مفيداً وشفافاً وموثوقاً لكل إنجازاتها وجهودها على مدار عام كامل.