19 فبراير 2024
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
تبوأت هيئة كهرباء ومياه دبي المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث الرشاقة بين المؤسسات الخدماتية المتخصصة في الطاقة، وذلك بعد تقييم شامل أجراه "معهد رشاقة الأعمال Business Agility Institute " العالمي حول مستوى الرشاقة المؤسسية للإدارة العليا وموظفي الهيئة. وأشاد التقييم بالقفزات الكبيرة التي حققتها الهيئة لتحويل التحديات إلى فرص، خاصة في الفترات التي شهدت فيها الشركات على مستوى العالم تحديات كبرى. وأكد "معهد رشاقة الأعمال" أن الهيئة حققت إنجازات لافتة في تبني التحول الرشيق خلال سنتين فقط، فيما استغرقت المؤسسات الأخرى ما يزيد عن خمس سنوات لتحقيق ذلك. ونوه المعهد بنجاح الهيئة في تطوير قدرات فعالة في رشاقة الأعمال، متفوقة على العديد من المؤسسات التي تماثل الهيئة من حيث حجم الشركة وحجم الأعمال.
وقد تسلم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة في مركز الهيئة الرئيسي، بحضور المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعلي محمد المويجعي، نائب الرئيس للحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة، وأعضاء فريق الحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة.
وأعرب معالي سعيد الطاير عن فخره بهذا الإنجاز العالمي الجديد للهيئة، والذي يأتي ثمرة جهودها الحثيثة لتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز الدور الريادي للمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبني ممارسات أكثر رشاقة ومرونة وسرعة تواكب الأولويات الوطنية والعالمية التي تشهد تغيرات متسارعة، بما يضمن استشراف وصنع المستقبل المستدام، ومواصلة النمو والتميز.
وأضاف معالي الطاير: "ندرك في الهيئة أهمية اكتساب مستويات أعلى من الرشاقة والمرونة واعتماد الحوكمة الرشيدة لمواصلة تطوير قدراتنا على الإدارة الاستباقية للمخاطر وسرعة الاستجابة للتحديات، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها بيئة الأعمال الحديثة في القطاعين الخاص والعام. وقد كان لرشاقة الهيئة ومرونتها دور بارز في نجاحها وتميزها من خلال تحديد الفرص وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، حتى أصبحت الممارسات التي تطبقها الهيئة مرجعاً للعديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية. وقد أظهرت الهيئة رشاقة من خلال تركيزها على خدمة المتعاملين، حيث نفذنا عدداً من المبادرات الرائدة مثل اعتماد تقنية "تشات جي بي تي" لتحسين تجربة المتعاملين وتقديم خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة، وذلك ضمن سعينا المتواصل للاستفادة من التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتسريع عجلة التحول الرقمي وتوفير خدمات رقمية متطورة ذات قيمة مضافة تثري تجربة المتعاملين وتعزز سعادتهم."
وتابع معاليه: "إلى جانب ذلك، اعتمدنا تقنية الشبكة الذكية لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف، وأنشأنا مركزاً للابتكار ومركزاً للبحوث والتطوير لتطوير الأفكار والتقنيات الجديدة التي تساعدنا على البقاء في صدارة المنافسة. وفي إطار جهودنا لتحقيق استراتیجیة الحیاد الكربوني لإمارة دبي 2050، ننفذ مشروع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ومشروع الھیدروجین الأخضر؛ وتقنیة الطاقة المائیة المخزنة في مشروع المحطة الكھرومائیة في حتا باستخدام الطاقة النظیفة؛ إضافة إلى مشاریع لزیادة كفاءة الطاقة."
من جهته، قال المهندس وليد بن سلمان: "في إطار محور "الرشاقة المؤسسية وإدارة التغيير" الذي يعتمده مؤشر دبي للجاهزية للمستقبل ضمن خمسة محاور رئيسية، وانسجاماً مع استراتيجيتنا لجعل الهيئة مؤسسة خدماتية رشيقة بالكامل، نحرص على ضمان استمرار أعمالنا في جميع الأوقات، ومعرفة احتياجات المعنيين وتحويلها إلى مبادرات استراتيجية، لتعزيز سعادتهم وتقديم خدمات وفق أعلى المعايير العالمية."