DEWA

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024 هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) |

21 أكتوبر 2024

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024

قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024، نجدد التزامنا بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة، إضافة إلى ضمان أمن الطاقة، وهي ركائز مهمة لحاضر ومستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، نعمل على زيادة نسبة مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة، في إطار الاستراتيجيات والخطط الوطنية بما في ذلك استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ويعد اليوم العالمي للطاقة فرصة لتسليط الضوء على أهمية البحوث والتطوير في قطاع الطاقة لتعزيز الكفاءة وتحسين الإنتاجية وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تقليل الانبعاثات لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية."

وأضاف معالي الطاير: "في هيئة كهرباء ومياه دبي، لدينا مشاريع ريادية على المستوى العالمي في الطاقة المتجددة والنظيفة نسهم من خلالها في دعم منظومة الاقتصاد الأخضر ومواكبة الدور الريادي لدولة الإمارات في العمل المناخي. ومن أهم هذه المشاريع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، بقدرة إجمالية ستزيد عن 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ومشروع الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، والمحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا، وستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميجاوات، وغيرها من المشاريع الحيوية التي ستسهم في الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050."