13 ديسمبر 2024
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
استقبل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وفداً يضم 34 طالباً وطالبة من طلاب الهندسة الكيميائية وأربعة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة خليفة في أبوظبي بقيادة الدكتورة لورديس فيغا، أستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والبترولية ومديرة مركز البحوث والابتكار في ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين (RICH) في الجامعة.
استمع الوفد من مسؤولي مركز البحوث والتطوير إلى شرح تفصيلي حول التقنيات المستخدمة في المشروع الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمكن للمشروع إنتاج نحو 20 كيلوغراماً في الساعة من الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
إشادة
أشاد الأساتذة والطلاب بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الطاقة النظيفة، لا سيما مشروع الهيدروجين الأخضر الذي نفذته الهيئة، مؤكدين أن الزيارة أتاحت للطلاب الفرصة للربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.
وقالت الدكتورة لورديس فيغا: "كانت زيارة مشروع الهيدروجين الأخضر التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، والتعرف إلى أنشطة البحوث والتطوير التي تقوم بها الهيئة في هذا المجال، من أفضل التجارب التي خاضها طلابنا هذا الفصل الدراسي، وربما واحدة من أبرز التجارب التعليمية بالنسبة لهم. لقد استمتع الطلاب برؤية التطبيق العملي لما تعلموه في الصف الدراسي والآثار المترتبة على ذلك. وهذه هي المرة الثالثة التي تفتح فيها هيئة كهرباء ومياه دبي أبوابها لطلاب الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، كجزء من تدريبهم العملي ضمن المادة التي يدرسونها عن الهيدروجين. وتعد هذه الزيارة من أكثر اللحظات التي يترقبها الطلاب خلال دراستهم هذه المادة. وتقدر جامعة خليفة جهود هيئة كهرباء ومياه دبي وفريق العمل في تقريب طلابنا من العالم الصناعي، مع إظهار كيف تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة قدماً في تنفيذ حلول الطاقة المستدامة."
مصدر إلهام للباحثين
قالت مريم القباطي، طالبة دكتوراه في الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة: "إنني ممتنة للفرصة التي أتيحت لي لزيارة مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي والقيام بجولة في محطة الهيدروجين الأخضر التجريبية. إن الجهود الرائدة التي تبذلها الهيئة في قطاع الطاقة النظيفة، ولا سيما الاستخدام المبتكر للطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين للاستخدام في التنقل وإنتاج الكهرباء، مثيرة للإعجاب حقاً. وكباحثة دكتوراه تركز على تطبيق المواد النانوية لتحسين إنتاج الهيدروجين من المياه، زودتني هذه الزيارة برؤى قيمة للغاية من خلال الاطلاع على المحطة وفهم الممارسات التشغيلية بشكل أعمق. إن التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بحلول الطاقة النظيفة ملهم ومحفز لكل باحث، وأتطلع إلى تطبيق المعرفة التي اكتسبتها خلال الزيارة للإسهام بفاعلية في مجال الطاقة النظيفة."
ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي
من جهتها، قالت شما عارف الراشدي، طالبة في تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة: "كانت زيارتنا لمركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ملهمة ومثمرة، فقد اصطحبنا الفريق في جولة في مشروع الهيدروجين الأخضر، حيث يتم استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكانت هذه التجربة الفريدة فرصة لربط دراساتنا النظرية بالتطبيقات العملية. أود أن أشكر فريق هيئة كهرباء ومياه دبي على منحنا هذه الفرصة للتعرف إلى إحدى أبرز التقنيات في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة."
الابتكار في حلول الطاقة المستدامة
وقال خالد آدم، طالب في تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة: "حظينا بتجربة رائعة خلال جولتنا في مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي والمحطة التجريبية للتحليل الكهربائي للماء، فقد كان الفريق مرحباً للغاية ومتحمساً لمشاركة شغفه بالطاقة النظيفة معنا، وكانت تجربة جديدة لنا جميعاً أن نطلع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الهيئة ونفهم كيف يطورون حلول الطاقة المستدامة بطرق مبتكرة. كان الموظفون على دراية وأجابوا على جميع أسئلتنا بعد محاضرة تمهيدية وافية حول إنتاج الهيدروجين والعمليات المرتبطة به، ما جعل الجولة مفيدة وممتعة."
استيعاب التطبيقات المستقبلية
يشار إلى إنه تم تصميم وبناء المحطة التجريبية للهيدروجين الأخضر بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الكهرباء والتنقل. ويدعم المشروع جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.