DEWA

مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يعزز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث لصقل المواهب الوطنية الشابة

21 يناير 2025

مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يعزز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث لصقل المواهب الوطنية الشابة

مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يعزز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث لصقل المواهب الوطنية الشابة

يوطد برنامج "الباحث" الذي أطلقه مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي أواصر التعاون بين الشركات والجامعات ومراكز البحوث من مختلف أرجاء العالم، بهدف صقل المهارات البحثية والمهنية للمواهب والكفاءات الوطنية، وإتاحة الفرصة أمامها للعمل في الهيئة والمشاركة في تطوير مشاريع المركز والهيئة، والارتقاء ببحوث الطاقة والمياه ومواجهة التحديات المستقبلية. ويرمي البرنامج إلى إشراك الجامعات المحلية والعالمية في البحث والتطوير عبر إرسال أفضل مرشحين تقنيين لديهم للعمل مع الباحثين في الهيئة في مجالات بحثية مختلفة.

ويدعم مركز البحوث والتطوير جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، والارتقاء بقدرات وإمكانات الجيل القادم من قادة الاستدامة، وتعريفهم بأحدث المستجدات والتقنيات والممارسات العالمية، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والتحول الرقمي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويشكِّل المركز حاضنةً للابتكار ومنبراً علمياً رائداً له إسهاماتٍ ملموسة في إثراء المجتمع العلمي والبحثي محلياً وعالمياً. ويسهم استقطاب المركز لخيرة الباحثين والأكاديميين من مختلف الجنسيات في تبادل أفضل الخبرات والممارسات المحلية والعالمية وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي لتحويل دبي إلى الوجهة الأولى للعلماء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.

وضمن برنامج "الباحث"، وخلال ورشة عمل مكثفة نظمها مركز البحوث والتطوير بالتعاون مع جامعة خليفة حول آخر التقنيات والبحوث المتقدمة في مجال العلاقة الوثيقة بين المياه والطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وتقنية التناضح العكسي في تحلية المياه، أثنى الباحثون وأساتذة وطلبة الجامعات والخبراء وموظفو الهيئة المشاركون على دور المركز في تطوير خبراتهم العملية وقدراتهم على التواصل والنمو ومواكبة أحدث التقنيات.

وقال الدكتور عماد الحسينات الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة خليفة: "باسمي وباسم فريقي البحثي، أود أن أعرب عن خالص تقديري لمركز البحوث والتطوير ولجهوده في تنظيم ورش عمل مثمرة ومهمة. وتسعدنا استدامة التعاون الفعال مع فريق هيئة كهرباء ومياه دبي لتطوير استراتيجيات من شأنها خفض النفقات التشغيلية والانبعاثات الكربونية وتقليل استخدام المواد الكيميائية في محطات التناضح العكسي، ودفع قطاع المياه في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة قدماً."

من جهته، قال سيف خالد محمد عبدالرحمن الملا، مهندس في قطاع المياه والهندسة المدنية في هيئة كهرباء ومياه دبي: "نشكر منظمي ورشة العمل على جهودهم المتميزة في عرض البحوث المبتكرة والتطورات في تقنيات المياه وأحدث مستجدات تحلية المياه وإدارة الشبكات. إنّ التعاون بين مركز البحوث والتطوير وجامعة خليفة ملهمٌ بحق. ونقدّر الفرصة التي أتاحها الجانبان أمامنا للتعلم والتفاعل مع التطورات الرائدة والمساهمة في مواجهة تحديات المياه العالمية من خلال تعزيز الاستدامة في عمليات تحلية المياه ومختلف المجالات الحيوية."

بدوره، قال الطالب ناصر سعيد ناصر عبدالرحمن الزعابي: "التجارب التي استعرضتها هيئة كهرباء ومياه دبي أمامنا وسعت آفاق معارفنا حول تقنيات أمن المياه، وأتمنى أن أؤدي دوري على أكمل وجه والمساهمة في ضمان مستقبل أكثر استدامة، وسأعمل على استثمار ما تعلمته من ورشة العمل لإثراء مشروع تخرجي حول معالجة المياه."

وقالت الطالبة ميثاء أحمد راشد عبدالله الشحي والطالبة ميرا محمد جاسم محمد المنصوري: "كانت ورشة العمل غنية بالمعلومات حول أحدث البحوث والحلول المبتكرة في مجال تحلية المياه والتحديات التي تواجه القطاع اليوم. إنها فرصة رائعة للتواصل مع الخبراء والمشاركة في النقاشات الدائرة حول التقنيات المستقبلية لتحلية المياه."

من جانبها، قالت الطالبة شيخة محمد مبارك سعيد خميس: "سلطت زيارتي لمركز البحوث والتطوير الضوء على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات البحثية ورواد القطاع مثل هيئة كهرباء ومياه دبي بهدف تطوير استدامة قطاع المياه ومواجهة التحديات الملحة والمساهمة في الجهود العالمية لتعزيز الاستدامة."

وقالت مريم علي السويدي، تقني بحوث وتطوير في مركز البحوث والتطوير: "بوصفي باحثة شابة أعمل في إدارة بحوث المياه، يشكل تنظيم ورش العمل وتمكين طلاب الجامعات على مدار رحلتهم التعليمية مصدر إلهام لي لصياغة المستقبل المستدام في قطاع المياه. ونثمّن دور المركز في دعم المواهب الشابة لتحقيق أهدافهم التعليمية من خلال البحوث والتطوير."