DEWA

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة يوم البيئة الوطني الثامن والعشرين

3 فبراير 2025

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة يوم البيئة الوطني الثامن والعشرين

تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة يوم البيئة الوطني الثامن والعشرين

قال معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي: "نؤكد في مناسبة یوم البیئة الوطني الثامن والعشرین دعمنا للنموذج العالمي الرائد الذي أرسَت دعائمه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل البيئي والمناخي. ونعمل على تحقيق الرؤية الطموحة للمغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومواصلة العمل وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة والاستدامة وحماية البيئة من جهة أخرى."

وأضاف معاليه: "نحرص على البناء على انجازات "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال "كوب 28" والذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، ومواصلة جهودنا الوطنية في هذا المجال بما يتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050، التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050. ومن هذا المنطلق، ننفذ مشروعات رائدة عالمياً، أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ومشروع الهيدروجين الأخضر، والمحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مشروعات تعزيز كفاءة الطاقة ومبادرة ’الشاحن الأخضر‘ للمركبات الكهربائية." كما ننظم سنوياً فعاليات كبرى مثل معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي ومواجهة تحديات الاستدامة، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. ونطلق حملات ومبادرات وبرامج متعددة لتسريع التحول الرقمي، وخفض البصمة الكربونية، ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارة."