القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعزز دور الشباب في دعم الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي

18 سبتمبر 2025

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعزز دور الشباب في دعم الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعزز دور الشباب في دعم الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي
تم إنشاء هذا البودكاست باستخدام الذكاء الاصطناعي. قد يختلف بعض المحتوى قليلاً عن النص الأصلي.

انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين الشباب وإدماجهم للمشاركة في الفعاليات والإجراءات الوطنية والإقليمية والدولية المرتبطة بالمناخ، تستكشف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دور الشباب في ريادة الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي. وتبحث القمة الطلب المتزايد على الاستثمارات الواعية والمستدامة، مع تسليط الضوء على تأثير الأجيال الشابة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

وتعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر".

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: "تشكل القمة ركيزة جوهرية لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة بوصفها منطلقاً لتمكين الشباب داخل الدولة وخارجها. وتحفز القمة المبادرات الشبابية، وتركز سنوياً على سبل تمكين الشباب بالمعرفة والفرص وأحدث المهارات والأدوات، ليصبحوا قادرين على تولي دور قيادي وإيجابي في العمل المناخي. وتشكل القمة منصة عالمية لإعداد أجيال متمكنة واعية ودعم استثمار طاقات الشباب وتحويلها إلى مبادرات، وإيصال أصواتهم وحلولهم المبتكرة إلى صنّاع القرار والمستثمرين، وتشجيع تأهيلهم بمهارات المستقبل وعلومه، بوصفهم ركيزة التنمية الشاملة وقادة الغد في مجتمعاتهم واقتصاداتهم."

بدورها، قالت حور أهلي، مندوبة سابقة لشباب مؤتمر الأطراف COP28، وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: "يحمل جيلنا شرف ومسؤولية بناء اقتصاد أخضر يُكرّم تراثنا ويصون مستقبلنا. إنَّ الاستدامة إرثٌ نحمله، وأسلوب حياة نختاره."

وقالت الدكتورة لينا نور الدين، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية والشريكة الإدارية في شركة لمار القابضة، وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: "نؤمن بأن التحول الأخضر يتطلب عملاً جماعياً. ويمكننا من خلال توظيف أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن نربط تمويل القطاع الخاص بأهداف المناخ الدولية، محولين الالتزامات إلى تغيير حقيقي ومؤثر للأجيال القادمة."

من ناحيتها، قالت سينيكا كوتوم، مديرة قسم الاستدامة في مجموعة الشايع، وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: "لا يمكننا التغلب على التحديات المناخية باتباع استراتيجيات قديمة. الاستدامة لم تعد مجرد مهمة روتينية، وإنما باباً يفتح الآفاق أمام الفرص التجارية التي يمكن من خلالها الاستفادة من التقنيات الذكية ومبادئ الاقتصاد الدائري وابتكارات الطاقة التي ستؤثر بشكل مباشر على النتائج النهائية وتحمي الموارد الطبيعية. ولا شكَّ بأن تحديد تميز القادة في هذه المرحلة سيتم على أساس اتخاذهم إجراءات جريئة ومساهمتهم في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات والصناعات لمواءمة التقنيات مع الاستراتيجيات والأهداف، وتوظيف الابتكار الأخضر لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتقدم البيئي."

البيئة والعمل المناخي

يناقش نخبة من صنّاع القرار والمسؤولين والخبراء والمبتكرين وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي من مختلف أنحاء العالم أهمية تعزيز مشاركة الشباب، والتعبير عن آرائهم وطرح وجهات نظرهم، ودعم مبادراتهم في العمل المناخي وحماية البيئة، لأداء دورهم المحوري في التغيير الإيجابي الذي يحتاجه العالم وصنع مستقبل أفضل للجميع.

التحول الرقمي

تدعم القمة تأهيل الشباب للاستفادة من التقنيات الجديدة، لأداء دورهم المحوري في تسريع التحوّل الرقمي وبناء المستقبل الرقمي، نظراً إلى أنهم الفئة الأكثر تفاعلاً مع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، وتمكينهم للانتقال من مجرد الاستخدام إلى مرحلة المشاركة الفاعلة في ابتكار حلول مستدامة تسهم في تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

ريادة الأعمال

تسلط القمة الضوء على الدور المهم للشركات الصغيرة والمتوسطة في ابتكار تقنيات قادرة على إحداث تأثير إيجابي مستدام، وتعزيز اقتصاد أخضر مرن ومتطور، والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية الدولية.

يذكر أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 ستركز على محاور أساسية تشمل: التكنولوجيا والابتكار؛ مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة؛ السياسات والتشريعات؛ التمويل؛ العدالة المناخية؛ التكيف والمرونة المناخية؛ والشباب والعمل المناخي.