30 أكتوبر 2024
جائزة الإمارات للطاقة تُطلق برنامج توعوي لطلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المُستدامة
مشاركات واسعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدورات السابقة من الجائزة
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
مشاركات واسعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدورات السابقة من الجائزة
تستعّد جائزة الإمارات للطاقة لإطلاق برامج توعوية تستهدف طلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المستدامة من أجل مستقبل أكثر خضرة وازدهاراً. ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية للجائزة إلى توعية وتثقيف الطلبة حول الدور الحيوي الذي تلعبه الطاقة المستدامة وأهمية تبني ابتكارات وتقنيات جديدة في مجال الطاقة النظيفة لتعزيز مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "تعتبر فئة الطلاب من الجهات الفاعلة الرئيسية في مؤسسات التعليم والذين يمكنهم تحقيق الكثير من خلال المشاركة النشطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وحرصت جائزة الإمارات للطاقة من خلال فئاتها المختلفة على مواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة في مجال الطاقة المتجددة واستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وذلك تماشياً مع المبادرات والجهود الدولية والوطنية التي تبذلها القيادة الرشيدة في هذا المجال الحيوي. كما تعمل الجائزة على رفع مستوى الوعي حول أهمية الطاقة المتجددة ومعالجة قضايا تغير المناخ. وإننا على يقين بأن الطلاب يمثلون علماء وقادة المستقبل ومن هنا تقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على الكوكب من خلال ابتكاراتهم في مختلف القطاعات والتي تدعم تحقيق المساعي الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية".
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "لقد حرصت جائزة الإمارات للطاقة، التي أطلقت نسختها الخامسة 2023 – 2025 أواخر العام الفائت تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني" على تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم من تغيّر المناخ إلى استنزاف الموارد الطبيعية. وتسعى الجائزة ضمن أهدافها إلى توعية المجتمع الطلابي بالعلاقة الوثيقة بين الطاقة والاقتصاد والبيئة، مما يساهم في بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة التغيير نحو مستقبل يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة".
وفي الدورات السابقة من جائزة الامارات للطاقة كان للجامعات والمؤسسات العلمية مُساهمات قيّمة في الفوز ضمن فئاتها. حيث فازت، في دورة عام 2022، بالجائزة الفضية الجامعة الألمانية الأردنية بمشروعها الطاقة الشمسية الموزعة على الأسطح في فئة السعة الكبيرة. كما نالت جامعة دبي بالجائزة البرونزية عن مشروعها الحرم الجامعي ذو الطاقة الصفرية - الطاقة الشمسية الموزعة (فئة السعة الكبيرة).
وفي دورة عام 2017، نالت الجامعة الهاشمية وهي جامعة مستقلة مقرها الأردن تعمل بالطاقة الشمسية - صافي إيجابي (5 ميجاواط) الجائزة عن فئة الطاقة الشمسية الموزعة - السعة الكبيرة. وفازت في فئة جائزة التميز الخاصة الجامعة الأمريكية في الشارقة بمشروعها نظام قياس الخدمات العامة الذكي. كما حصدت جامعة البلقاء التطبيقية الجائزة عن مشروعها سطح شمسي لتوليد ثلاثي (17.1 كيلوواط تبريد، 85 كيلوواط تدفئة، 1.2 كيلوواط كهرباء) في فئة التعليم وتطوير القدرات. كما نال مركز "بيثيل" للأعمال وتنمية المجتمع من مملكة ليسوتو عن مشروعه مركز بناء القدرات للطاقة الشمسية – المجتمع الريفي. وحصدت جامعة الزيتونة الأردنية من المملكة الأردنية الهاشمية عن مشروعها حديقة خضراء مستدامة تم تطويرها من قبل الطلاب.
وتعكس هذه النماذج الفائزة في مختلف دورات الجائزة من الجامعات والمؤسسات التعليمية حرصها على المشاركة في الجائزة والمساهمة بأفكار ومشاريع مبتكرة تدعم جهود الاستدامة في دولة الإمارات والمنطقة. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إطلاق البرامج التوعوية لطلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المستدامة، لتزويدهم بالمعرفة اللازمة وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار والابداع في مجالات الطاقة المتجددة وأهميتها في التغلب على مشاكل التغير المناخي والحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
يُذكر أن جائزة الإمارات للطاقة والتي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي هي منصة عالمية للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد لعرض مبادراتهم وإنجازاتهم في مجالات إدارة الطاقة وترشيدها. كما أنها تُلقي الضوء على مساهماتهم الفعالة في دعم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وحلول الاستدامة البيئية، ودعم التطوير والابتكار في مجال الطاقة وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.