4 يونيو 2025
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انطلاقاً من الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نؤمن في الهيئة أن استدامة البيئة تعني استدامة التنمية، وأن حماية كوكب الأرض مسؤولية جماعية، ونحرص على دفع المسار الاستباقي الذي أرسته دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والمساهمة في حشد الجهود العالمية لدعم أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030 والحد من التداعيات العالمية للتغير المناخي. وانسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، نلتزم بتسريع عجلة الاقتصاد الأخضر وانتقال الطاقة، ونتبنى الابتكار والتحول الرقمي وأحدث التقنيات الإحلالية لترسيخ استدامة الكهرباء والمياه. وننفذ مجموعة من المشاريع الرائدة عالمياً ومن أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ومشروع الهيدروجين الأخضر، والمحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة. ونهدف إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة بحلول عام 2030. ونطلق الحملات والبرامج والمبادرات الهادفة إلى تحفيز التنقل الأخضر وحماية التنوع البيولوجي والحياة الفطرية ورفع وعي المجتمع بأهمية اتباع نمط حياة واعٍ ومستدام."
وأضاف معالي الطاير: "تطبق الهيئة برامج بيئية متكاملة تهدف إلى الحد من الهدر، والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، وحماية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي، مع الالتزام التام بجميع المعايير والمواصفات المحلية والاتحادية والدولية. وقد أصبحت الهيئة نموذجاً يُحتذى به في مجالات الاستدامة، والاقتصاد الأخضر، وتقليل البصمة الكربونية، من خلال مبادراتها الخضراء والرائدة، التي نالت عنها العديد من الجوائز العالمية، تأكيداً على جهودها المتواصلة في حماية البيئة، ورسم خارطة طريق واضحة لتحقيق صفرية الانبعاثات والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050."